وقالت، إنها لم تلمس خلال الـ 6 الأشهر من عمر الهدنة أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة.
وزعم الوفد التابع للجماعة في بيان له إن جماعته مارست ضبط النفس تجاه خروق الطرف الآخر لإعطاء المزيد من الوقت للمداولات والجهود الأممية وجهود بعض الأشقاء.
وأشار إلى أنها قبلت بالتمديد الأول والثاني على أمل أن يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تفهم من قبل دول التحالف.
وأفاد بأن رهان ما أسماها قوى العدان أصبح على الورقة الاقتصادية واستمرار الحصار رهانا واضحا بعد أن أفلست كل رهاناتهم العدوانية الأخرى وصار من الواضح أن رغبتهم ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن.
وأضاف أن جماعته لم تطالب بأي مطالب خاصة أو استحقاقات خارج الحقوق المكفولة للمواطن اليمني إنسانيا وقانونيا، والمساواة بين الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في صرف المرتبات دون تمييز بين محافظة وأخرى وحق الموظفين في استيفاء رواتبهم في أي محافظة من محافظات البلاد.
وتابع: فيما يتعلق بفتح طرق في تعز وغيرها فقد شكلنا لجنة في الفترة الأولى للهدنة ومن البداية كان الطرف الآخر رافضا مناقشة فتح الطرقات في عموم المحافظات.
وأكد أن جماعته قدمت 3 مقترحات في تعز كمرحلة أولى من شأنها أن تسهل حركة مرور الناقلات والمركبات لحد كبير.
وتحدث عن حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار، وحملت التحالف مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم من التدابير التي تخفف معاناة شعبنا.