وأضافت: "لقد عبّرت شعوبنا عن مواقف شجاعة تجاه سياسات الاستبداد والقمع، وتوجّت نضالاتها في هذا المضمار بثورات وانتفاضات شهد لها العالم بالشجاعة والنبل".
وبيّنت أنه "منذ ٢٠١١ وهناك معركة واضحة المعالم بين معسكر الديمقراطية وحقوق الإنسان من جهة، وبين معسكر الثورة المضادة الذي يحارب في البلدان العربية، ويريد رعايا لا مواطنين".
وأوضحت أن "العالم تخلى عن ثورات الحرية والديمقراطية العربية، وترك الأحلاف الإقليمية للمحاور المعادية للديمقراطية في إيران والسعودية وروسيا تعلن الحرب الانتقامية على مجتمعاتنا".
وتساءلت "ما الذي يتبقى اليوم من شعارات الدول الديمقراطية الكبرى في أوروبا وأمريكا والغرب عموما وهي ترعى حرب إبادة ضد الشعب اليمني تشنها ايران والسعودية بطرق مباشرة، وغير مباشرة وبكل وحشية؟".
وتابعت: "ثماني سنوات وشعبنا يواجه حربا انتقامية شاملة، حربا شرسة تمثل نمطا جديدا من تقويض أسس الحياة لكل السكان".
وزادت "قصفت السعودية والإمارات مدننا وبنيتنا التحتية، وأنشأت مليشيات أخرى موالية لها في مدينة عدن".
وبينت أن "الإمارات احتلت الموانئ والمنشآت النفطية والغازية، وتحتل جزيرتي سقطرى وميون، والسواحل ومناطق النفط والغاز، بينما الدول الكبرى تبارك ماكينة إنتاج المعلومات المضللة والأكاذيب التي تروّجها الدول المتورّطة في الحرب داخل اليمن".
وأكدت أن "التحالف السعودي - الإماراتي يخوض حربه لتقسيم اليمن، وتقاسم جزرها وسواحلها وموانئها وثرواتها الغازية والنفطية".
وطالبت "العالم بإيقاف هذه الحرب الوحشية ضد شعبنا اليمني، ومساندة اليمنيين في استعادة دولتهم، وإفشال المخططات الخارجية الهادفة إلى تقسيم اليمن".
(قناة بلقيس)