وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الحوثيين، جلال الرويشان، إن الوسطاء العمانيين الذين وصلوا الى صنعاء الأربعاء حملوا أفكارا من التحالف الذي تقوده السعودية بشأن مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف.
وتوقع تحقيق تقدم في إطار الموافقة على صرف المرتبات، لكنه أشار إلى أنه ولا تزال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف.
وأضاف بأنهم يريدون صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين معتبرا أن هذه المرتبات حق لكل موظف.
وأكد أن ملف المرتبات استحقاق خاص بكل مواطن يمني ينتسب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب صرفه من عائدات النفط اليمني،حد قوله.
ولم تفلح مساعي الأمم المتحدة في التوصل إلى إتفاق جديد لتمديد الهدنة حتى الآن بعد قرابة ثلاثة اشهر من انتهائها.
وتربط جماعة الحوثيين موافقتها على تجديدها مرة أخرى، بدفع رواتب الموظفين بما فيهم العسكريين في مناطق سيطرتها من عوائد النفط والغاز، وهي شروط ترفضها الحكومة اليمنية.
وكان الوسيط الأمريكي تيم ليندر كينغ، أكد في تصريحات صحفية سابقة أن أحد أسباب انهيار الهدنة هو طلب الحوثي دفع رواتب جماعته والقوى الأمنية التابعة له، قائلا أن تلك الشروط غير مقبولة.