وأوضح الناشط في حماية وأمن المعلومات مختار عبد المعز، أنه "عُثر على جثة الطالب "أسامة البيتي" في ثلاجة مستشفى الجامعة التي يدرس فيها بعد أسبوعين من انقطاع الأخبار عنه".
وأشار إلى أنه لم يعرف بعد تفاصيل وملابسات حادثة وفاة الطالب البيتي، وسط تداول أخبار عن قيامه بالانتحار.
وبحسب الناشط عبدالمعز، فإن أسرة البيتي رفضت خبر انتحاره وقالت، إن نجلها أسامة كان متواصل بشكل يومي مع جميع أفراد عائلته وليس لديه اي مشاكل لا مادية ولا صحية ويشتغل وطموح وذكي وعنده خطط مستقبلية عن حياته.
وأكدت أن اسامة تواصل معها وأخبرهم في بداية أكتوبر أنه يتعرض لمواقف عنصرية من قبل مديره المباشر بالعمل.
وأفاد عبد المعز، أن الشرطة الألمانية لم تبلغ السفارة اليمنية عن وفاة الطالب أسامة.