يقول الصحافي فوزي المنتصر: "في كل عام نتمنى الأمنية ذاتها، وهي إيقاف الحرب وفتح مطار صنعاء والتنقّل بين المدن اليمنية بأمان. أمنيات نرجو تحقّقها والتمتّع بها في 2022، ولكن لم نختبر حتى الآن سوى تكرار فصول الحرب بطرق مختلفة، تبدو في كل عام أشدّ وجعاً من قبل".

يضيف فوزي: "الكثير من المرضى عالقون، لا يقدرون على السفر للعلاج خارج البلد بسب إغلاق مطار صنعاء". واعتبر أنّ حصار المطارات ومنع اليمنيين من السفر أشدّ وجعاً من الحرب ذاتها".

انتهاء الحرب وأن يعمّ السلام أرجاء اليمن، هو أيضاً ما يرجوه الشاب عدنان محمد، في العام الجديد، إضافة إلى فتح مطار صنعاء ليتمكّن من زيارة أسرته المقيمة خارج اليمن، وفق حديثه . إذ هو عالق في صنعاء منذ مارس/آذار 2015، حيث كان قد التحق حينها بجامعة صنعاء للدراسة، واضطر الآن إلى العمل في أحد المحال التجارية لتأمين معيشته وبانتظار فتح مطار صنعاء للقاء أسرته.
 
وبعيداً عن تشاؤم الآخرين، تشعر اليمنية لمياء صالح، بتفاؤل كبير لعام جديد مليء بالسلام والأمان. عام، يكون بحسب رأيها، مغايراً للأعوام السبعة الماضية التي عاشتها في الجوع والقصف والاقتتال، وتتمنى أن يُفتح مطار صنعاء لوصول المستلزمات الطبية والدراسية للطلاب والسفر للمرضى.
 
من جهتها، تقول الطفلة سميرة عادل إنّ أمنيتها هي أن تتوقف الحرب وتذهب إلى مدرستها دون خوف. بينما تقول الطفلة الفلسطينية المقيمة في اليمن، ميسا شاكر: "أتمنى أن يعود اليمن سعيداً كما كان، وتنتهي الحرب ويعيش الأطفال بأمان وسعادة".

وأخيراً، تتطلّع سارة العماري، إلى توحّد اليمنيين، وإلى أن يجلس الأخوة الفرقاء إلى طاولة الحوار وتنتهي الحرب ويحلّ السلام.