وأضافت المصادر لوكالة "رويترز" أن السفينتين كانتا راسيتين منذ سنوات طويلة على مقربة من ميناء الزيت التابع للمصافي في منطقة البريقة غربي عدن.
وأشارت إلى أن الأمواج جرفت السفينة العراقية إلى قرب الشاطئ وأصبحت جانحة ولا تستطيع العودة مجددا للإبحار في المياه، فيما باتت السفينة الأخرى، التي تعود ملكيتها لرجل أعمال يمني، معرضة للغرق بعد تسرب مياه البحر إليها.
وأوضحت المصادر أن الناقلة العراقية الجانحة هي من بين أربع سفن عراقية متخصصة في نقل النفط متوقفة قبالة ميناء الزيت منذ أكثر من 30 عاما.
وقالت المصادر إن سفن نفط متهالكة متوقفة منذ سنوات قبالة مينائي عدن والزيت، منها السفن العراقية، لا تحمل أي كميات من النفط وتشكل خطراً كبيراً على نشاط الميناء الرئيسي لليمن وحركة القناة الملاحية للميناء جراء أي جنوح لها يشل حركة استقبال البواخر.
وتتوقف أكثر من 12 سفينة نفط متهالكة في ميناء عدن أغلبها منذ عام 2013، منها أربع سفن غرقت منذ عام 2018 وحتى نهاية عام 2021، وهي مملوكة لشركات ملاحة محلية، وهي سفن منتهية الصلاحية وفقا لما قالته مصادر ملاحية لوكالة "رويترز".
وكان وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، توفيق الشرجبي، حذر في مايو/ أيار من مخاطر بقاء السفن المتهالكة في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن، مؤكدا ضرورة إخراجها من الميناء ومحيطه بشكل عاجل.