وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في تصريحات إعلامية، إن هناك بالفعل جهود إقليمية لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بتنفيذ بعض بنود الهدنة الأممية، لكنها لم تثمر عن شيء حتى اللحظة.
وأشار بن مبارك إلى استمرار الحوثيين في خروقاتهم العسكرية بمعظم جبهات القتال، ومواصلة ضغطهم على الاقتصاد المحلي والاستيلاء على الموارد، ونهب إيرادات ميناء الحديدة.
وإتهم بن مبارك، جماعة الحوثي بتجميد ملف الأسرى وهو ملف مسكوت عنه، يمثل أحد أبرز ملفات اتفاق استكهولوم، ولم يعد المجتمع الدولي مهتم به أو يتحدث عنه، حسب تعبيره.
وكانت تقارير إعلامية عربية ودولية قد تحدثت في وقت سابق عن مفاوضات مباشرة بين مسؤولين سعوديين وجماعة الحوثي بوساطة عمانية حول صياغة خارطة طريق لوضع حد نهائي للحرب المستمرة في اليمن منذ ثماني سنوات، بعيداً عن أعين الحكومة اليمنية، وهو ما أثار حفيظة واستغراب كثير من السياسيين.