وشارك المتفاعلون مع الحملة صورا ومقاطع فيديو تشير إلى قيام جماعة الحوثي باستغلال الأطفال في الأعمال العسكرية وإقامة المعسكرات لتدريبهم تحت أفكار عقائدية وطائفية وعنصرية تحملها الجماعة، حيث تناول موقع تعز تايم بعضا منها.
وتحمل الحملة وسومات باللغة الإنجليزية وهم: #RedHandDay #ChildrenNotSoliders #yemencantwait.
الكاتب والباحث السياسي، عبدالله إسماعيل، كتب في تغريد له على تويتر: "دعوة مفتوحة لكل أحرار اليمن والعالم للتضامن مع أطفال اليمن واستنهاض الضمير العالمي للضغط على جماعة الحوثي من أجل إيقاف الانتهاكات الجسيمة بحق الطفولة".
دعوة مفتوحة لكل أحرار اليمن والعالم للتضامن مع أطفال اليمن واستنهاض الضمير العالمي للضغط على جماعة الحوثي من أجل إيقاف الانتهاكات الجسيمة بحق الطفولة#RedHandDay #Yemen#ChildrenNotSoliders#yemencantwait pic.twitter.com/9E2cX9gcYS
— عبدالله اسماعيل |Abdullah Esmail (@AbdullahAEsmail) February 14, 2023
وأضاف إسماعيل في تغريدة أخرى: "يجبر الحوثيون الأطفال على التعايش مع القتل باعتباره غاية دينية عليا فتزين الموت للأطفال الذين فقدوا ذويهم المقاتلين في الحرب، وكراهية الحياة، ويدفعون فيهم إلى الخطوط الأمامية للموت باعتباره ارتقاء لمرحلة سامية لا يبلغها إلا المصطفون منهم".
وشارك الصحفي محمد الضبياني، الحملة في تغريدة له على "تويتر"، بقوله: "مليشيا الحوثي مستمرة في تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود في اليمن رغم تعهداتها في "خطة العمل" التي وقعتها مع الأمم المتحدة العام الماضي بالكشف عن جميع الأطفال المجندين لديها وتسريحهم".
مليشيا الحوثي مستمرة في تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود في اليمن رغم تعهداتها في "خطة العمل" التي وقعتها مع الأمم المتحدة العام الماضي بالكشف عن جميع الأطفال المجندين لديها وتسريحهم . #RedHandDay #ChildrenNotSoliders#اطفال_لاجنود
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) February 14, 2023
pic.twitter.com/NBUzbwvL8V
وأضاف في تغريدة أخرى له: "يسوق الحوثيون الأطفال إلى محارق الموت، يعودون أشلاء متناثرة، أو تبتلعهم الصحاري والجبال ليستلم الأهالي أبناءهم صورا فقط!".
وكتبت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن ناصر المطري، "المراكز الحوثية الصيفية مسلخ لقتل اطفال #اليمن وبؤرة لطمس الهوية وتفخيخ الاجيال وادلجتهم".
وأضافت في تغريدة لها، أن "تجنيد الأطفال يبدأ من المراكز الصيفية التي يقيمها الحوثي.. حيث يستغل الحوثي ليونة عقول الأطفال ويملأ هذه العقول بالفكر الإيراني حتى تصبح جاهزة للقتال والموت في سبيل المشروع الكهنوتي".
تجنيد الأطفال يبدأ من المراكز الصيفية التي يقيمها الحوثي.. حيث يستغل الحوثي ليونه عقول الأطفال ويملأ هذه العقول بالفكر الإيراني حتى تصبح جاهزه للقتال والموت في سبيل المشروع الكهنوتي. #RedHandDay #ChildrenNotSoliders pic.twitter.com/zO0IHFQKvW
— أمةالرحمن ناصر المطري (@umatalmatrii) February 14, 2023
فيما ذكر الدكتور المتخصص في مناهج العلوم، عبدالفتاح صالح، أن "ما تقوم به مليشيات الإرهاب الحوثية هي عملية تجهيل ممنهج للمجتمع وغسيل وتفخيخ دماغ مدروس ومخطط أودى بحياة الآلاف من الأطفال وستكون له نتائج كارثية في المرحلة القادمة باستفحال فكر الغلو والتطرف والطائفية من خلال تحريف المناهج والدورات الطائفية".
ما تقوم به مليشيات الإرهاب الحوثية هي عملية تجهيل ممنهج للمجتمع وغسيل وتفخيخ دماغ مدروس ومخطط أودى بحياة الآلاف من الأطفال وستكون له نتائج كارثية في المرحلة القادمة باستفحال فكر الغلو والتطرف والطائفية من خلال تحريف المناهج والدورات الطائفية .#RedHandDay #ChildrenNotSoliders pic.twitter.com/QKilc6zC7P
— د.عبدالفتاح صالح (@Dr_abdualFatah) February 14, 2023