ووقف الشيخ المخلافي على الحيثيات التي انتهت بهم إلى الدراسة خارج الوطن، دون وجود تغطية مالية، رغم كونهم من الحائزين على المراكز المتقدمة في قوائم أوائل الجمهورية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم.
وطمأن المخلافي الدارسين في الجامعات التركية، وعددهم تسعة بشأن تغطية كافة احتياجاتهم، لسنوات الدارسة المتبقية لهم في الجامعات، وذلك في إطار ما اعتبره التزام متصل من جانب مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، تجاه شباب وشابات الوطن، في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن، وفي ظل الحرب التي أثرت بقوة على مستوى الالتزام تجاه التعليم بشكل عام.
وشدد على أن الرهان معقودٌ على التعليم وعلى الأجيال التي تواصل التعليم في ظروف بالغة الصعوبة.
وأوصى الشيخ المخلافي الأوائل ببذل الوسع في التحصيل العلمي، والحرص على استثمار سنوات التعليم في تعزيز كفاءتهم العلمية والمهنية وتكريس ريادتهم الوطنية في المجالات التي تخصصوا فيها، وليكونوا إلى جانب زملائهم من الدارسين في الجامعات اليمنية والمبتعثين إلى الخارج ضمن برامج حكومية وغير حكومية، عوناً للوطن في مرحلة ما بعد الحرب وليكونوا كما هو الأمل المعقود عليهم، بناة لليمن الجديد.
يذكر أن مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي التي تتخذ من مدينة تعز مقراً لها، تعنى بالتعليم ضمن برامجها الإنسانية والإغاثية المهتمة بأسر الشهداء وأبنائهم وجرحى الحرب، في المجالات الصحية والعلمية والمهنية والإنتاجية، من محافظة تعز بشكل خاص ومن عدد من المحافظات اليمنية بشكل عام.