وأكد نصر أن الوديعة تأتي في ظل وضع اقتصادي صعب تواجهه الحكومة بعد توقف أهم مصدر للنقد الأجنبي المتمثل بتصدير النفط الخام من ميناءي حضرموت وشبوة.
وتوقع تهدئة مؤقتة لتدهور سعر الريال اليمني، إذا تمت الوديعة وفق إجراءات البرنامج المتوقع.
وكانت وقّعت السعودية اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار دولار، وتم إيداع مبلغ الوديعة كاملاً لدى حساب البنك.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الوديعة ستسهم في تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء احتياطيات لدى البنك المركزي اليمني لتمكينه من تحقيق الاستقرار الاقتصادي.