وخلال التدشين استعرض الوزير الشرجبي التحديات البيئية التي تمثل مصدرا لشح المياه وتدهور الموارد الطبيعية المحدودة، بالإضافة إلى أثار التغيرات المناخية الحادة والمتصاعدة مع مرور الوقت والتي من شأنها أن تلحق أضرارا مباشرة في النظم والموارد البيئية وتسهم بقوة في تفاقم الوضع الإنساني الحرج الذي تعيشه البلاد.
وأشار وزير المياه والبيئة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بدعم من الحكومة لضمان استمرار عمل مؤسسات المياه والصرف الصحي والهيئة العامة لحماية البيئة رغم تداعيات الحرب الكارثية على هذه المؤسسات.
ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود في مواجهة هذه المشكلة وتداعياتها الخطيرة ووضع سياسات تكاملية تتضمن المعالجات والتدابير اللازمة ورفع مستوى الوعي البيئي للتخفيف من التدهور المتسارع للنظم البيئية واستنزاف الموارد المائية والثروات الطبيعية.
وأكد الشرجبي، أن فعاليات اسبوع المياه والبيئة تأتي في إطار جهود الوزارة لإبراز المشاكل والتحديات المائية والبيئية والمعوقات التي تواجه جهود اليمن للتعافي من جهة، والرغبة اليمنية للمساهمة في الجهد العالمي في تخفيف اثار التغير المناخي من جهة ثانية، بالإضافة إلى إبراز دور الدولة كناظم وحامٍ للبيئة والثروات الطبيعية ودور مختلف القطاعات الحكومية والمحلية وأصحاب المصلحة في المسؤولية الاجتماعية، نشر الوعي العام بأهمية العمل الأهلي والفردي التطوعي في خدمة البيئة.
من جانبه أكد نائب وزير التجارة والصناعة، على أهمية دور فعاليات أسبوع المياه والبيئة في تسليط الضوء على المشاكل والتعقيدات المائية والبيئية القائمة..مشيراً إلى ضرورة تكامل الجهود بين مختلف الوزارات للمساهمة في تخفيف أثار التغير المناخي والبيئي على اليمن.
ورحب وكيل أول محافظة عدن محمد شاذلي، بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة في تحسين خدماتها في محافظة عدن..مشدداً على ضرورة وضع معالجات لمشكلة شح المياه في محافظة عدن وغيرها من المحافظات التي تعاني من نقص الموارد المائية.
بدوره، أعرب وكيل وزارة الزراعة لشؤون الري أحمد الزامكي عن استعداد وزارة الزراعة والري لبذل المزيد من الجهود المشتركة مع وزارة المياه والبيئة فيما يتعلق بالقضايا والملفات ذات الاختصاص المشترك بما ذلك زيادة المساحات الخضراء، وتوسيع رقعة المناطق الزراعية للتخفيف من آثار التغير المناخي على اليمن.
