جاء ذلك خلال إحاطة قدمها اليوم لمجلس الأمن الدولي، في جلسة حول اليمن.
وأضاف المبعوث الأممي، أنه يجب على الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، اغتنام الزخم الدبلوماسي النابع عن الاتفاق السعودي الإيراني، للوصول إلى سلام دائم في البلاد.
وأشار إلى أنه "على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية، لا يزال اليمن يستفيد من مكاسب الهدنة".
وتابع: "يأمل اليمنيون الذين تحدثت إليهم في تحقيق المزيد، لذلك يتعين علينا إيجاد السبيل للمضي قدمًا نحو حل شامل لـلنزاع".
وأكد جروندبرج أن الهدوء النسبي ليس كافياً، حيث لايزال هناك قلق بشأن تصاعد وتيرة وحدة الاشتباكات على عدة جبهات، لا سيما في مأرب وتعز. ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة الحرجة بما في ذلك تجنب الخطابات التصعيدية.
وأشار إلى أن تنفيذ عناصر الهدنة لا يزال مستمراً بما في ذلك تشغيل ثلاث رحلات أسبوعيًا بين صنعاء وعمّان، ودخول سفن الوقود عبر ميناء الحديدة بالإضافة الى سلع أخرى. محذراً من أن هذه المكتسبات ماتزال "هشة".
وقال: "مازالت الحياة اليومية صعبة لمعظم اليمنيين. لا يزال الوضع الاقتصادي مترديًا ... وهناك قيود جديدة تعيق حرية تنقل المدنيين، ولا سيما النساء، وتعيق الحركة التجارية بين أجزاء مختلفة من البلاد".
وحث المبعوث الأممي الأطراف على اغتنام فرصة الزخم الإقليمي المتجدد، والحفاظ على بيئة مواتية للمناقشات، وإتاحة الوقت والمساحة اللازمين لتؤتي المناقشات ثمارها، مضيفًا: "نفاد الصبر يحمل خطر العودة لدائرة جديدة من العنف".
والجمعة، أعلنت السعودية وإيران التوصل إلى اتفاق برعاية صينية، سيفضي إلى إعادة فتح سفارتي الدولتين خلال شهرين.
