وقال السياسي الشميري، إن النقاشات تدور حول هدنة جديدة لمدة 6 أشهر وسط ضغوط دولية وتفاهم خليجي، إيراني، غربي، صيني
وأضاف الشميري، أن النقاشات تتضمن فترة انتقالية تجمع كيان سياسي وحكومة واحدة للشرعية والحوثيين لمدة عامين في حال نجحت الهدنة أو يتم التمديد لمدة ستة أشهر أخرى.
وأوضح، بأن خلال الفترة الانتقالية سيتم التفاهم على الحل الشامل وفق رؤية جديدة، متفق عليها برعاية اممية واقليمية.
وأشار ألى أن الخطة شبه جاهزة، ويتبقى تعديلات تنتظر ملاحظات جماعة الحوثي، والحكومة الشرعية، موضحا، بأن المرحلة الانتقالية ستكون مزمنة بمهام.
وقال، إن الخطة تتضمن السماح بفتح كل الموانئ وتدفق النفط اليمني وكذلك المطارات، وتوحيد سعر العملة والبنك والعملية الاقتصادية مع ضمان إعادة إعمار إقليمي ودولي في البلاد.
وأضاف، أن خلال الفترة الانتقالية سيتم الحوار حول وضع الجيش والقضية الجنوبية؛ التي تتجه الرؤية الإقليمية والدولية إلى إقليم جنوبي تحت دولة فيدرالية.
كما أشار إلى أن هناك محاولة للتعجيل بالاتفاق كي يعلن في إحدى ليالي رمضان العشر الأخيرة، وفي حال لم تنجح قد تؤجل لبعض الإضافات.
وأفاد الشميري بأن 50% من البنود متفق عليها.