وقال المجلس في بيان له، اليوم، "تابعت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى ما يجري في عدن من مشاورات دعا إليها المجلس الانتقالي وما صدر عن ذلك من بيان ودعوة تحت مسمى "الميثاق الوطني الجنوبي".
وأعرب المجلس العام عن رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات التي تمولها دول الاحتلال حسب وصفه، وما صدر عن هذا الاجتماع من نتائج ومخرجات.
واعتبر المجلس العام برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار، دعوات الانتقالي للحوار وما تمخض عنها والتي قاطعها المكونات الجنوبية ومن ضمنها المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، أنها مغالطات مفضوحة تخدم مشاريع خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية والشرقية بشكل خاص، ومصادرة أصواتهم لصالح قوة واحدة تم فرضها من الخارج.
وحذّر المجلس العام من التماهي مع مثل هذه المشاريع المناطقية والتمزيقية، منبها كافة أبناء المحافظات الشرقية و الجنوبية من خطورة المخطط الذي يستهدف النسيج الاجتماعي عبر الأدوات المحلية التي تدين بالولاء لدول الاحتلال حد وصفه.
وأنهى المجلس الانتقالي، الإثنين، حواره الجنوبي الذي قاطعته العديد من المكونات الجنوبية، بالتوقيع على "ميثاق وطني" يمهد للانفصال عن شمال البلاد.