وذكر المصدر المطلع على تفاصيل اللقاءات لموقع "يمن مونيتور"، بأن الاتفاق سترعاه الأمم المتحدة وحدها وربما بمبادرة من دول مجلس التعاون الخليجي، حتى وإن كانوا يقولون إنها بمبادرة سعودية أو عُمانية.
ويعتقد المصدر أن السعوديين جادين هذه المرة في توقيع اتفاق، لكن مع ذلك نحن مستعدون لأي فشل في جهود وقف إطلاق النار.
وقال المصدر إن الاتفاق المرتقب سيتضمن اتفاقا على تمديد الهدنة ستة أشهر كمرحلة أولى: وفتح الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة دون قيود، وفتح الطرقات وتبادل للأسرى يمكن أن يصل إلى 2000 أسير من الطرفين، وبدء صرف مرتبات الموظفين وفق آلية تابعة للأمم المتحدة.
وحول موعد الزيارة المرتقبة للمسؤولين السعوديين والعُمانيين، قال المسؤول: لم يحدد بعد متى موعد وصولهم إلى صنعاء، لكن المشاورات لم تتوقف حتى أيام عيد الفطر مع الوسيط العُماني ومع مسؤولين سعوديين آخرين.
وعقدت جلسات مشاورات في صنعاء في أبريل/نيسان الماضي، قال الحوثيون والسعوديون إنه جرى الاتفاق على بعض الملفات وجرى ترحيل باقي الملفات إلى بعد عيد الفطر المبارك أي في مايو/أيار الجاري.
وقالت الخارجية السعودية في بيان عقب تلك المشاورات: إن زيارة الوفد إلى صنعاء بقيادة السفير لدى اليمن محمد آل جابر تأتي امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس/آذار 2021، و للأجواء الإيجابية التي وفّرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الامم المتحدة في تاريخ 2 أبريل/نيسان 2022م.
وكان المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام قال، إنه جرى الاتفاق على بعض القضايا والاتفاق على عقد مشاورات أخرى لمناقشة بقية الأخرى.