وبحسب المصادر فإن الإمارات أعطت الضوء الأخضر للزبيدي خلال الفترات الأخيرة بالتصعيد ورفع سقف مطالباته بالانفصال وهو الأمر الذي أثار غضب العليمي وبقية أعضاء المجلس.
ووفقا للمصادر فإن العليمي حاول التحدث مع السعوديين بخصوص هذا الأمر ولكنهم طلبوا منه بالمقابل احتواء الأزمة مع عيدروس ومحاولة إرضائه من خلال حزمة قرارات جديدة لصالح الجنوبيين بينها معالجة قضايا أكثر من 50 ألف موظف من المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري.
وطبقا للمصادر فإن المجلس الرئاسي يعيش حالة من الانقسام أكثر من أي وقت مضى خصوصا بعد أن أعلن عيدروس الزبيدي تعيين عضوي المجلس الرئاسي فرج البحسني وعبد الرحمن المحرمي كنواب له في المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال.
وأفادت المصادر بأن السعودية تستمر في بيع الوهم للمجلس الرئاسي والحكومة وقد ذهبت للتواصل مع الحوثيين لعقد صفقات مباشرة بعيدا عن الشرعية كما تعمل على إخضاع الحكومة من خلال عدم الايفاء بالتزامتها لدعم الاقتصاد اليمني ووقف نزيف العملة الأمر الذي دفع رئيس الحكومة لمطالبتها أكثر من ثلاث مرات خلال أسبوع واحد بالتعجيل في تقديم دعمها المعلن.