وفي بيان للمجلس الأعلى تزامناً مع المهرجان الحاشد بمدينة تعز للاحتفاء بالعيد الوطني 22 مايو، والذي دعا له المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ، أضاف المخلافي، " أنه يتوجب علينا النظر إلى الوحدة اليمنية بشموليتها الانسانية وأبعادها الاستراتيجية على أنها انجاز لكل اليمنيين."
وطالب القوى الوطنية الحية إلى السعي الجاد والسريع لتوحيد قوى المقاومة الشعبية في إطار تنسيقي جامع وموحد يضمن لها لعب دوراً سياسياً وميدانياً كبيراً ومؤثر.
وشدد البيان على العمل بمختلف الآليات والوسائل إلى إيجاد اصطفاف سياسي واسع وفعال يعمل على إعادة التوازن في مجريات الأحداث وتجاوز حالة التشظي والشتات في الرؤى والمواقف .
وأشار إلى ضرورة التحرك السريع والعاجل لمواجهة العبث الذي تديره بعض الدول في المنطقة لإغراق الوطن العربي في المزيد من الفوضى وهي استراتيجية خبيثة تطابقت مشاهدها في ليبيا واليمن والسودان.
وهنأ الشعب اليمني كافة بمناسبة العيد الوطني الثالث والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990، هذه الذكرى التي تؤرخ لواحدة من أعظم الإنجازات الخالدة للشعب اليمني، والتتويج الأعظم لنضالاتهم المجيدة ضد الإمامة الكهنوتية والاستعمار البغيض.
وأردف: أن "المرحلة الحرجة التي نمر بها تفرض عليها مزيدا من الصمود والمقاومة ومزيدا من التوحد والقوة والعمل المستمر الذي لا يتوقف ".
وختم البيان بقوله: "علينا جميعاً السعي إلى إعادة ضبط بوصلة الصراع باتجاه مواجهة المليشيا الحوثية الانقلابية غير مبالين بمسلسل التفاهمات الذي لا يخدم المصالح اليمنية في شيء .
وشهدت مدينة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاءا بالذكرى الثالثة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990.
