ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولين في الحكومة قولهم، إن الاحتياط النقدي المتوفر لا يزيد عن مئتي مليون دولار، لكن مسؤولا في البنك المركزي ذكر أن المتوفر أقل من ذلك بكثير.
وأكد المسؤول، أن الحكومة ستواجه، ابتداء من الشهر المقبل، مشكلات ومعاناة في ما يخص صرف مرتبات موظفي الدولة؛ بعد توقف تصدير النفط.
وقال، إن عجز الميزانية بلغ ذُروته عند اثنين وثمانين بالمئة، في وقت وضعت الحكومة السعودية شروطا قاسية للإفراج عن الودائع المعلنة على مدى أجزاء من العام.
وسبق للسعودية والإمارات أن أعلنتا دعما عاجلا للاقتصاد اليمني المتداعي بقيمة ثلاثة مليارات دولار، شملت ملياري دولار مناصفة بين الرياض وأبوظبي دعما للبنك المركزي اليمني، عقب تشكيل المجلس الرئاسي مطلع أبريل/نيسان 2022.