وأكد المبعوث في كلمة له بمنتدى اليمن الدولي في اليمن، على ضرورة التوصل إلى حلول وسط ضرورية وصعبة حتى ينتهي هذا الصراع إلى سلام شامل.
وأشار المبعوث إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بمشاركة مختلفة من اليمنيين في العملية السياسية.
وقال إن "الطريق إلى السلام سيكون طويلا وصعبا ويتطلب نهجا تدريجيا وثقة متبادلة".
وأوضح المبعوث بأنه خلال عقد من الحرب عانى الشعب اليمني معاناة هائلة والكثير منهم فقدوا أحباءهم كنتيجة مباشرة للحرب.
ولفت إلى الأزمة الانسانية المستمرة، حيث حيث يحتاج 21 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة، حسب تعبيره.
وأضاف "الهدنة خفضت العنف وفرت نافذة من الهدوء النسبي واتخاد خطوات إضافية نحو السلام".
ورحب بخطوات إزالة النفط من الخزان المتهالك "صافر"، وكذا زيادة الرحلات من مطار صنعاء.
وذكر، "مثلما مضت هذه الأطراف خطوات إلى الامام، رجعت أيضا خطوات إلى الوراء".
وأشار غروندبرغ إلى الإجراءات الاقتصادية المتبادلة وعودة خطاب التصعيد المهدد بالعودة إلى الحرب الشاملة، موضحًا أن هذه التطورات تعد بمثابة تذكير صارخ بمدى هشاشة مكاسب العام الأخير، إذا لم يكن هناك تقدم في العملية السياسية.