ويأتي تشكيل الحلف كمكون جهوي جديد يعكس حدة التباينات والانقسامات العميقة والتنافس المحموم بين أطراف سياسية وقبلية جنوبية متعددة الولاءات على احقية تمثيل محافظات جنوبي البلاد في أي مفاوضات مقبلة للحل النهائي في اليمن.
وأُعلن تشكيل المكون الجديد في مديرية "مرخة" السفلى غربي محافظة شبوة، بعد يوم من رفض قيادة السلطة المحلية انعقاد حفل إشهاره في مدينة عتق مركز المحافظة الجنوبية النفطية، حسبما أفادت مصادر إعلامية.
وأثنى الحلف على جهود المجلس الرئاسي الرامية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإعطاء المحافظات المحررة الصلاحيات الكاملة في إدارة شؤونها وتوظيف إمكاناتها وثرواتها لمصلحة أبناءها.
وبحسب بيان الإشهار، فإن الحلف القبلي، طالب الرئيس رشاد العليمي بزيارة المحافظة والتوجيه لها بمشاريع تنموية تتناسب ومكانتها الاجتماعية والقبلية.
وأكد البيان على ضرورة شغل جميع الوظائف والمواقع القيادية في المحافظة من قبل أبناء شبوة، كما طالبوا بتوزيع عادل بين جميع المديريات مع مراعاة تمكين الكفاءات من أبناء المحافظة في جميع المجالات.
وبارك البيان تشكيل المجلس الوطني الحضرمي المدعوم من السعودية، والذي يرى مراقبون أنه يأتي في سياق مساع لكبح مشروع الانفصال الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.