وعبَّرت المجموعة التجارية اليمنية العريقة، التي ساهمت بأكثر من مليون دولار لدعم خطة الإنقاذ الأممية، عن تقديرها لكافة الجهود التي بذلها جميع الحريصين على إنجاح العملية بطريقة آمنة، قائلة إن القطاع الخاص في اليمن كان في مقدمة الصفوف، في واحدة من أكبر عمليات الإنقاذ في التاريخ.
وأعربت مجموعة هائل سعيد عن أملها أن تكون حالة تضافر الجهود والتعاون لإنجاح إنقاذ "ناقلة صافر" مثالا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، ومصدر إلهام للسعي إلى إنهاء الصراع وإعادة السلام والاستقرار للبلاد.
من جهتها، جددت منظمة السلام الأخضر الدولية مطالبتها للشركات النفطية العالمية، بتمويل ما تبقى من عملية الإنقاذ، مع الانتهاء من المرحلة الطارئة.
وقالت المنظمة إن شركات النفط العملاقة، استخدمت "صافر" لعقود من الزمن وهي المالكة المحتملة لكميات النفط المنقول منها، والمسؤولة عمّا حل بها من كارثة.
وأكدت ضرورة محاسبة هذه الشركات، التي سجّلت أرباحا مذهلة، على ما خلقته من تلوث، وأن تتحمّل المسؤولية في المساهمة بتمويل المراحل القادمة من عملية الإنقاذ وبشكل عاجل.
وشددت المنظمة على ضرورة الالتزام بإعادة تدوير الخزان وفق معايير سلامة بيئية عالية، محذرة من أن الناقلة ستستمر في تشكيل خطر محتمل بسبب الكمية الكبيرة من المخلفات والمواد الخطرة فيها.