وذلك في كلمة له أمام اللقاء العام الموسع للسلطة المحلية، والقيادات الأمنية والعسكرية، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب بمحافظة المهرة، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وقال العليمي، إن "محافظة المهرة اليوم لم تعد معزولة كما كانت في الماضي، بل أصبحت في قلب المعركة ضد المليشيات الحوثية، وفي قلب المعركة من أجل التنمية".
ووجه الرئيس العليمي "باعتماد اللغة المهرية لغة أساسية ينبغي الحفاظ عليها كواحدة من اهم حلقات التراث الإنساني العالمي".
ولفت الى "دور محافظة المهرة في التخفيف من الازمة الإنسانية التي صنعتها المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، باعتبارها بوابة شرقية للجمهورية اليمنية، وملاذ لعشرات الالاف من النازحين الفارين من بطش المليشيات الإرهابية".
وأشاد "بالجهود المشهودة للسلطة المحلية في محافظة المهرة، وأجهزتها الأمنية في مكافحة تهريب الأسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة، التي قدمت المحافظة كقدوة ونموذج يحتذى على هذا الصعيد".
وحيا رئيس مجلس القيادة قيادة السلطة المحلية، والقوات المسلحة والامن في "تعزيز هيبة الدولة، وجعل محافظة المهرة واحة للتعايش، والسلام، والاستقرار"، كما أشار الى "المكانة العظيمة التي تمثلها محافظة المهرة في التاريخ اليمني العريق، بما في ذلك لغتها الحية على مر العصور".
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبناء المهرة نساء ورجالا الى "اليقظة في مواجهة خطر الاختراق من المنظمات والجماعات الإرهابية، وتخادمها الصريح مع المليشيا الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقيه في ايران".
ووفق الوكالة الرسمية فقد "وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادات السلطة المحلية، والشخصيات الاجتماعية في محافظة المهرة، أمام مستجدات الساحة الوطنية، والبرامج الحكومية، وتلك المقدمة من الاشقاء والأصدقاء لتنمية المهرة، وتحسين خدماتها الأساسية المقدمة للمواطنين".
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هذا الصعيد "بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ومواقفها الأخوية، بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، التي كان لها الدور الحاسم في تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، ومنع انزلاق البلاد الى دائرة الانهيار الاقتصادي الشامل".
وكان رئيس مجلس القيادة قد وصل الى محافظة المهرة أمس الأربعاء رفقة عدد من المسؤولين الحكوميين، في اول زيارة له منذ تشكيل المجلس برعاية سعودية منتصف 2020.