وأفادت المصادر أن الكتلة البرلمانية التابعة لطارق صالح عادت لحضور الجلسة، بعد قرار سابق لها بالمقاطعة، لكنها توعدت بالتصويت لصالح بيع شركة عدن نت للإمارات.
وأشارت إلى أن نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي كان قد أوعز للنواب المنتمين للمحافظات الجنوبية بعدم حضور الجلسة، لكن النواب المحسوبين على حزبي الإصلاح والمؤتمر رفضوا هذا التوجه، وأصروا على المشاركة.
وأوضحت أن نائبين من كتلة الحزب الاشتراكي اليمني أعلنوا مقاطعتهم للجلسة بشكل تام، ومعهم نوابا من التنظيم الناصري، وهو ما استدعى خروج رئيس مكتب النواب بتصريح ينتقد مواقف نواب الحزبين.
وأكدت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مارس ضغوطا للحيلولة دون انعقاد الجلسة، والخروج بمواقف واضحة للنواب، وجرى الاتفاق لاحقا على تحويلها لجلسة تشاورية، تتطرق للوضع العام، دون الخروج بقرارات تعكس موقف المجلس، وذلك حتى عودة العليمي من نيويورك.