وقال رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي: "لقد تم تهميشنا من المحادثات الحاسمة التي عقدت في الرياض بين السعودية والمتمردين الحوثيين حول مستقبل اليمن".
وحذّر الزبيدي من أنه لا يمكن فرض أي اتفاق سلام على الجنوب، قائلاً: إن السيطرة الإيرانية المحتملة على الممرات المائية الاستراتيجية باب المندب أصبحت على المحك".
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن السعودية تقترح أن تذهب 80٪ من الإيرادات في الجنوب إلى الحوثيين وسيُطلب من جميع القوات الأجنبية مغادرة اليمن، قال: “الجنوب وحده هو الذي يمكنه اتخاذ القرار بشأن موارد الجنوب. إن إعطاء الإيرادات من الجنوب للحوثيين يقوض حقنا في تقرير المصير".
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للحوثيين مهدي المشاط، قد أكد أن جماعته مسرورة بما نقله وفدها التفاوضي بشأن نقاشاته مع الجانب السعودي في الرياض.
وقال المشاط في خطاب عشية الذكرى التاسعة لانقلاب جماعته على الدولة باقتحامها للعاصمة صنعاء، بأن ما نقله وفد الجماعة عن القيادة السعودية من الناحية النظرية هي رسائل وتأكيدات إيجابية وموضع ترحيب مشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ.
وأضاف، أن جماعته جاهزة لمعالجة أية مخاوف لدى الرياض بقدر جاهزية الرياض لمعالجة مخاوف صنعاء.
وتابع: "لن تكون صنعاء إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها وبلدان أمتها ".