وقال الحوثي في خطابه بمناسبة المولد النبوي بصنعاء، إن “المرحلة الأولى من التغيير الجذري تضمن تحديث الهيكل المتضخم وتغيير الآليات والإجراءات المعيقة وتصحيح السياسات بما يتوفق مع قواعد الهوية الإيمانية (وهي رؤية ممنهجة فكرية تتمحور حول أحقية الجماعة في الحكم)”.
وأضاف، أن “المرحلة الأولى تتضمن أيضاً العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة اختلالاته وفتح مسار فعال لإنجاز القضايا العالقة”.
وبهذا الإعلان، ينهي الحوثيون، ما تبقى من شراكة صورية لحزب المؤتمر الذي كان يرأسه الرئيس اليمني السابق صالح، المتحالف مع الجماعة المسلحة في اسقاط مؤسسات الدولة، 21 سبتمبر 2014، قبل أن يقتل على أيديهم في ديسمبر 2017م.
وكان حزب المؤتمر الجناح الذي يقوده صادق أمين أبو رأس في صنعاء، قال في بيان بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة سبتمبر إن “أي تحول أو تغيير يجب أن يرتبط وينطلق ويستمد مشروعه وقيمه ومبادئه من الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر وقيمها ومُثُلها الوطنية التي كانت وستظل شعاع النور والتنوير الذي يجب أن نهتدي به في كل مراحل التحولات التي تمر بها اليمن واليمنيون.