وذكر مركز صوفان الاستشاري للشؤون الأمنية في واشنطن، أن الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السعودية أدت إلى تآكل وقف إطلاق النار الضمني، وألقت بظلالها على احتمالات التوصل إلى حل سياسي.
وأشار إلى أن السعودية تسعى لإنهاء الصراع اليمني من أجل التركيز على الأهداف الاقتصادية، إلا أن حليفتها الرئيسية الإمارات تريد ضمان قدرتها على الاستمرار في استخدام القواعد في اليمن لاستعراض القوة في المنطقة.
ولفت المركز إلى أن توقعات الدبلوماسيين الدوليين بأن يؤدي التقارب بين السعودية وإيران لإنهاء حرب اليمن قد أُحبطت، موضحا أنه في أواخر سبتمبر الماضي ظهرت علامات الانزلاق إلى صراع شامل في اليمن.
وشهدت الحدود الجنوبية للسعودية، الاثنين قبل الماضي، هجوما أدى لمقتل وإصابة عدد من قوات الواجب البحرينية، المشاركة ضمن قوات التحالف السعودي الإماراتي.
وأدان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، هجوم مليشيا الحوثي على القوات البحرينية.
معربا عن قلقه إزاء استمرار التوترات العسكرية على الحدود اليمنية، وعلى عدة جبهات في اليمن، خلال الأشهر الماضية.
كما أدان مجلس الأمن بشدة الهجوم، معتبرا أنه يشكل تهديداً خطيراً لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، داعيا الحوثيين إلى وقف جميع ما وصفه بالهجمات الإرهابية.