ووفق وكالة سبأ الرسمية استعرض المجلس في اجتماعه بالسعودية، عددا من المقترحات للاستجابة الفاعلة لتطورات الأوضاع المحلية، في أول لقاء له يأتي عقب جولة المشاورات الأخيرة الشهر الماضي بين الرياض والحوثيين في المملكة.
ووقف المجلس أمام الوضع الاقتصادي، ودفع رواتب الموظفين، والنفقات الأساسية لتشغيل الخدمات العامة، موجها الحكومة بمضاعفة الجهود من أجل تحسين آليات تحصيل الإيرادات العامة.
من جهة أخرى، عبر الرئاسي عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وبحسب مصادر حكومية فإن هذا الاجتماع في الرياض يمهد لإعلان السعودية الاتفاق الأولي مع الحوثيين بعد جولات المفاوضات السابقة.
وأشار المصدر لتعز تايم بأن الرياض حاولت من خلال هذه الخطوة إشعار المجلس الرئاسي بأنه في واجهة الأحداث خصوصا بعد أن تعالت الأصوات بداخله ومن قبل عيدروس الزبيدي تحديدا والذي اتهمها بعدم إشراك الحكومة. في المشاورات.
كشف وزير الخارجية اليمنية الأسبق، أبو بكر القربي، عن كواليس اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض.
وقال القربي في تغريدة على منصة "إكس ": "يتداول بين السفراء ان اجتماع المجلس الرئاسي سيبحث نتائج توافق السعودية وانصار الله حول صرف المرتبات ووقف الحرب ومشاركة انصار الله في مفاوضات الحل الشامل بعد إتمام اتفاقهم مع السعودية".
وأضاف أن المجلس الرئاسي، سيبحث "تشكيل حكومة جديدة واختيار اعضاء الفريق المشارك في مفاوضات الحل السياسي الشامل". وخلال الأسابيع الماضية، شهدت العاصمة السعودية الرياض، مفاوضات بين الحوثيين والسعودية برعاية عمانية بهدف إنهاء الحرب في اليمن والوصول لحل سياسي شامل.
إلى ذلك، قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، إن تصعيد مليشيا الحوثي له تداعيات خطيرة على المنطقة وعلى عملية السلام والوضع الإنساني في اليمن.
وأكد خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في نيويورك، ضرورة الضغط على المليشيا لوقف هجماتها الإرهابية، وحشد القوات والتصعيد في مختلف الجبهات.
وقال، إن الإجراءات التعسفية التي فرضتها المليشيا ضد الخطوط الجوية اليمنية قوضت قدرة الشركة على تسيير رحلات جوية من مطار صنعاء.
