وأفادت كرمان، في تعليق لها، بأن هذه المجزرة تثبت مرة أخرى أن نتنياهو وحكومته وأركان جيشه مجرد مجرمي حرب ولا يخوضون المعركة وفق مبادئ الحرب وقواعدها المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.
وأضافت كرمان: "أضم صوتي إلى أصوات المطالبين محكمة الجنايات الدولية بمحاكمتهم كمجرمي حرب".
وكانت كرمان قد أفادت -في تصريحات سابقة- بأن ما يحدث في غزة هو حرب
إبادة جماعية وتطهير عرقي، معربة عن إدانتها واستنكارها لتلك العمليات، لاسيما استهداف النساء والأطفال.
وطالبت كرمان بتجنيب المدنيين ويلات الحرب، كما وجهت دعوة إلى إيقاف فوري للصراع، وإطلاق كافة الرهائن والأسرى.
وفي وقت سابق ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة بقصف مستشفى المعمداني، مخلفا أكثر من 500 شهيد ومئات المصابين.
ونسب الجيش الإسرائيلي الضربة التي طالت مستشفى في مدينة غزة إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، متنصلا من المسؤولية عنها.
من جانبها، نفت الحركة "الأكاذيب" و"الاتهامات الباطلة" التي وجهتها إليها إسرائيل، مؤكدة أن المستشفى استهدف "بقصف جوي أطلق من طائرة حربية" إسرائيلية.