تفيد مصادر قريبة من مكتب طارق صالح السياسي بأنه تحدث خلال زيارته الأخيرة للرياض عن دوره المستقبلي بعد إعلان صفقة التسوية المرتقبة مع الحوثيين ولكنهم بحسب المصادر لم يردوا عليه بأي شيء وأبلغوه بأن الإجابة ستصل إليه في الوقت المناسب وهو الأمر ذاته الذي وصل عيدروس الزبيدي عقب شكواه من تهميشه في المحادثات الأخيرة بين صنعاء والرياض.
طارق صالح وجيشه في الساحل الغربي والذي لطالما رفع شعارات رنانة كحراسة الجمهورية والدفاع عن اليمن وهدد بالوصول إلى صنعاء يكاد يمر أشهر لا يسمع له صوتاً خلال الفترات الأخيرة إلا من مناسبات التهاني والتبريكات على منصة إكس أو حضور حفلات الزفاف الجماعية لأبناء تهامة.
طارق هو ذاته الرجل الذي لم يتم اختبار نواياه حتى الان في معركة حقيقة باستثناء حادثة إعادة التموضع الشهيرة والتي سلم فيها عشرات الكليو مترات للحوثيين يبدو وقد فقد كل حيله لاستعادة كرسي عمه صالح كرجل مدعي وجندي مخلص لحراسة أطماع أبو ظبي ، وذلك فشل جديد. يدفعه للشعور بالإحباط كل مرة.