وأضافت: "بات واضحا أنه إذا توقفت الحرب، فبسبب صمود وتضحيات غزة، وما جلبته من ضغوطات وتضامن حول العالم، أصبحت إسرائيل تشعر معها بأنها باتت دولة منبوذة أو تكاد".
وأكدت أن "محور إيران يمتلك من القدرات والإمكانات، لاسيما في سوريا ولبنان والعراق، ما كان يكفي لفرض إيقاف إطلاق النار على إسرائيل، خلال الأسبوع الأول".
وتابعت: "لكنه لم يفعل، واكتفى بمواجهات محدودة يخوضها حزب الله مع موقعين خالين على مرمى حجر من جنوب لبنان، والحوثيون مع السفن العابرة إلى إسرائيل عبر المندب".
وأشارت أن "تلك المواجهات ضمن قواعد اشتباك مسموح بها، إذ لا تشعر إسرائيل معها بأنها مضطرة إلى دفع كلفة غير مقدور عليها".
وانتقدت مقارنة ما يقدمه محور إيران مع محور الخذلان والتآمر، الذي تقوده السعودية والإمارات ومصر تحديدا، قائلة إنها "مقارنة غير مستساغة، وغير موضوعية".
وأوضحت أن "المقارنة المنطقية يجب أن تتم بين ما الذي كان بمقدور محور المقاومة -كما يسمي نفسه- أن يقدّمه، وبين ما قدّمه بالفعل من فتات".
وخاطبت من أسمتهم "القانعين بما تيّسر من الفتات" قائلة "المعضلة الكبيرة -في الوقت الذي تكتفون فيه بهذا الفتات- تطلبون منا كل شيء، أن نسمي قتلة شعوبنا أبطالا".