وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن جماعته استهدفت المدمرة البريطانية دايموند بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر.
وأضاف أن جماعته استهدفت سفينتين تجاريتين بعدد من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيرة في البحر العربي، مشيرا إلى أن الإصابة كانت مباشرة، ما أدى إلى نشوب الحريق على متنها.
وأكد استمرار الهجمات على السفن في البحرين الأحمر والعربي، حتى وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
بدورها نفت وزارة الدفاع البريطانية تصريحات الحوثيين حول استهداف المدمرة البريطانية "دايموند".
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية بأن "هذه الادعاءات لا تتوافق مع الحقيقة".
وفي سياق متصل ذكرت هيئتان بحريتان بريطانيتان أن النار شبت في سفينتين بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن سفينة نقل بضائع ترفع علم "أنتيجوا وبربودا" أصيبت بصاروخ على بعد ثلاثة وثمانين ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن، وتمت السيطرة عليه.
وأضافت أنه شوهد صاروخ ثان لكنه لم يصب السفينة، فيما قام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة.