وقال مكتب المبعوث الأممي، إن غروندبرغ استعرض في اجتماعاته التحديات التي تعيق جهود الوساطة وأكد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لمسار السلام.
وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة منح الأولوية مسار الحوار والتهدئة في اليمن، مؤكداً على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لتحقيق السلام باليمن.
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء القيود المالية المفروضة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والتي تضم ما يقرب من 20 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية الدولية والتحويلات المالية من الخارج.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد دعمتا في وقت سابق إجراءات البنك المركزي للضغط على الحوثيين، معتقدين أنها ستساعد في إنهاء الأعمال العدائية البحرية وبدء محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز في أوائل يونيو / حزيران. بعد أن فشلت أشهر من الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد أهداف حوثية منذ يناير/كانون الثاني في إنهاء هجمات البحر الأحمر.
والخميس، جدد المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، دعوته للحكومة والحوثيين، لإجراء مفاوضات لمعالجة القضايا الاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى تنسيق السياسة النقدية، وإحراز التقدم نحو بنك مركزي واحد وعملة موحدة، وإيجاد ضمانات لاستقلال البنك المركزي بعيدًا عن التدخل السياسي.
وأوضح غروندبرغ أن التدابير المؤقتة يمكن أن تكون بمثابة مسكنات، إلا أن الجدية في بناء اقتصاد يعود بالنفع على جميع اليمنيين تعني أن الأطراف يجب أن تعمل أيضا على قضايا جذرية أطول أمدا.