جاء ذلك على خلفية تدهور العلاقة بين المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة، وفق مصادر إعلامية.
وقالت المصادر، إن العلاقة بين المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة تدهورت منذ أشهر ووصلت إلى عدم تعامل رئاسة الحكومة بإيجابية مع بعض القرارات وبعض توجيهات المجلس الرئاسي وخاصة تلك المتعلقة بصرف مبالغ مالية.
وأضافت المصادر، أن تدهور العلاقة بين المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء جاءت على خلفية مطالب طرحها رئيس الحكومة تتمثل بتوحيد قنوات التواصل بين المؤسستين؛ في حين استمر المجلس الرئاسي بالتواصل المباشر وعقد اجتماعات مع بعض الوزراء بشكل منفرد دون العودة أو إفادة رئاسة مجلس الوزراء.
في وقت سابق كان مصدر مطلع، أفاد في حديثه لـ تعز تايم، بصدور قرار رئاسي بإقالة كل من أمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة.
وأوضح، المصدر، أن رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، رفض إقالة مدير مكتبه أنيس بارحاثة، وغادر العاصمة المؤقتة عدن إلى الرياض.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم تعيين أنيس باحارثة سفيرا لليمن في إحدى الدول - لم يسمها المصدر- بينما دماج يرفض أي تعيين له بعد إقالته.