وأكدت أن القصف الأميركي للأسواق والمنشآت المدنية، وآخرها استهداف سوق فروة في صنعاء وميناء رأس عيسى في الحديدة، يمثل “مجازر ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان”.
وفي منشور على صفحتها الرسمية، جدّدت كرمان رفضها القاطع لأي تدخل عسكري خارجي في اليمن، تحت أي مبرر كان، معتبرة أن القصف الجوي للأراضي اليمنية لا يمكن تبريره.
وأكدت كرمان أن مهمة “إسقاط الانقلاب واجتثاث الجائحة الحوثية” هي مسؤولية اليمنيين وحدهم، مشيرة إلى أن من يرغب في دعم اليمنيين “فالطريق أمامه مفتوح، لكن دون قصف أو تدخل مباشر”، في إشارة إلى رفضها الكامل لأي تحرك عسكري خارجي يتجاوز إرادة الداخل اليمني.
وتأتي تصريحات كرمان في ظل تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، والتي طالت منشآت مدنية وأوقعت عشرات الضحايا، وسط جدل واسع حول شرعية تلك العمليات وتبعاتها الإنسانية والقانونية.