إب وأضافت المصادر أن المليشيا اعتدت على النساء والأطفال، وأشهرت السلاح في وجوههن أثناء اقتحام المنزل في ظل غياب رب الأسرة عنه، في حين لم تعرف دوافع الاقتحام.
من جانبها أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الحادثة، إذ اعتبرتها عيب أسود وجريمة بحق المجتمع اليمني الذي عرف عنه عدم الاعتداء على النساء كعرف متوارث منذ القدم.
وقالت إنها تلقت بلاغا يفيد باقتحام عناصر حوثية بقيادة الشقيقين البهال، منزل المواطن العطاني، وتعرض عدد من النساء للاعتداء، بعد إشهار الأسلحة في وجوههن، بالإضافة لإطلاق الرصاص، في الوقت الذي تم رمي إحدى القنابل ولم تنفجر، الأمر الذي خفف من حدوث ضحايا.