وأشارت الصحيفة الأمريكية الى أن الصعوبات التي تواجه إسرائيل أبرزها تتمثل في بُعد المسافة، وغياب قواعد إقليمية، وصعوبة اختراق معاقل الجماعة في شمال اليمن.
وكشفت فوربس في تقرير لها أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة إلى شن ضربات جوية بعيدة المدى على البنية التحتية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في اليمن، في ظل غياب الدعم الأميركي المباشر وتراجع فعالية الردع.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل نفذت غارات جوية مؤخراً على مطار صنعاء وميناءي الحديدة والصليف، مستهدفة منشآت اقتصادية ومرافق مدنية تستخدمها الجماعة. وتعتمد هذه العمليات على طائرات مقاتلة مدعومة بناقلات وقود بسبب المسافة الطويلة.
كما لفتت المجلة إلى تهديدات إسرائيلية باغتيال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، على غرار ما حدث مع حسن نصر الله في 2024، لكنها شككت في قدرة إسرائيل على تكرار السيناريو نفسه بسبب تعقيدات المشهد اليمني.
وختمت فوربس بالقول إن إسرائيل قد تواصل هذه الضربات رغم محدودية أثرها، وقد تتجه مستقبلاً إلى ضرب أهداف إيرانية إذا استمرت الهجمات الحوثية.