وندّد باستمرار ما وصفه بـ"الاحتجاز التعسفي" الذي يطال أفرادًا كرّسوا حياتهم لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح في البلاد.
وقال غوتيريش، في بيان رسمي: "استمرار احتجاز زملائنا يشكّل ظلمًا فادحًا بحق أولئك الذين يعملون دون كلل لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
ويأتي هذا التصريح في وقت يصادف فيه مرور عام على حملة اعتقالات شنتها مليشيا الحوثيين، استهدفت خلالها عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، إضافة إلى نشطاء في منظمات مجتمع مدني، وأفراد من بعثات دبلوماسية عاملة في اليمن.
كما وثّقت الأمم المتحدة احتجازات سابقة تعود إلى عامي 2021 و2023، في حين سُجّل أحدث اعتقال في كانون الثاني/يناير الماضي، ما يثير قلقًا متزايدًا حيال تصاعد القيود والانتهاكات التي تطال العاملين في المجال الإنساني والدولي داخل اليمن.