وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.
ونقل محسن عن المزاد، أن الثور كان رمزًا متكررًا في فن اليمن القديم، ويرتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري. في أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند.
وقال الباحث الأثري: "يبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد، مشيرًا الى أن النص لا يتوافق مع قواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف".
وفي ختام تدوينته على فيسبوك انتقد محسن الأداء الحكومي بالقول: "ما أجمل الثور في بلد يدير الكثير من شؤونه مجموعة من الأثوار الكسولة وغير المنتجة، تناطح من أجل علفها المستورد وتترك الأرض جدباء خاوية".