وحث كروفورد رئيس الوزراء البريطاني الجديد، السير كير ستارمر، على التحرك السريع والفعال، مشددًا على أن التقاعس لم يعد خيارًا.
قال إن الحوثيين، الذين بدأوا تمردهم ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا منذ عام 2004، باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة من شمال غرب اليمن، بما في ذلك مناطق ساحلية استراتيجية على البحر الأحمر، وقد استخدموا هذه المواقع مؤخرًا لشن مئات الهجمات على السفن التجارية والعسكرية الدولية، بذريعة دعمهم لحركة حماس في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ووصف هذه الهجمات بـ"أعمال القرصنة التي لا يمكن التسامح معها"، واعتبرها جزءًا من أجندة إيرانية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وفرض تكاليف اقتصادية على إسرائيل والعالم.
وتساءل في مقاله عن مدى قدرة كير ستارمر على قيادة هذا المسار الحاسم، في ظل التصاعد المتواصل للتهديدات الإيرانية والحوثية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستختبر مدى جدية الحكومة البريطانية الجديدة في حماية مصالحها وأمنها القومي، داخليًا وخارجيًا.