وقالت كرمان في بيان لها، إن الاعتداء جاء بعد أسابيع من التهديدات العلنية التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون ضد الأسطول والمشاركين فيه، مؤكدة أن "هذه القرصنة لن تُسكت صوت التضامن، بل ستزيد أحرار العالم إصرارًا على مواجهة الاحتلال وفضح جرائمه".
وأضافت أن اعتراض سفن مدنية تحمل مساعدات إنسانية وغذاء ودواء إلى قطاع غزة المحاصر "يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقيم العدالة والسلام".
ودعت كرمان المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف عاجل يضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها إسرائيل، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة أمام محكمة الجنايات الدولية، والعمل على رفع الحصار المفروض على غزة وضمان حرية مرور المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن "استهداف ناشطين سلميين يسعون إلى كسر الحصار يؤكد مجددًا الطبيعة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي"، مشددة على أن شعوب العالم مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في الحرية والاستقلال.
