وعبّرت المشاركات خلال الوقفة عن استيائهن من استمرار تجاهل الجهات المعنية لمعاناتهن، ورفعن لافتات تطالب بإنصاف المعلمين وصرف مستحقاتهم المالية دون تأخير.
وأوضحت عدد من المعلمات أن الوقفة جاءت بعد سلسلة من الوعود غير المنفذة من قِبل السلطة المحلية، التي كانت قد أقرت صرف حافز شهري قدره 25 ألف ريال يمني لكل معلم ومعلمة، اعتبارًا من شهر سبتمبر الماضي، إلا أن القرار لم يُطبّق حتى الآن. وأكدت المشاركات أن تأخير الرواتب والحوافز أدى إلى تفاقم أوضاعهن المعيشية، في ظل غلاء الأسعار وانعدام مصادر الدخل البديلة.
وأكدت المشاركات في ختام الوقفة استمرار احتجاجاتهن حتى تلبية مطالبهن المشروعة، داعيات السلطات المحلية ووزارة التربية والتعليم إلى تحمل مسؤوليتهما تجاه المعلمين، وضمان صرف المرتبات بانتظام.
وكانت تظاهرات مشابهة قد شهدتها مدينة تعز هي الأخرى بخروج مئات المعلمين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر وسط حالة من الاحتقان التربوي .










