وأكد وزير الدفاع خلال الاتصالين أن القيادة السياسية والعسكرية تولي الحادث اهتمامًا بالغًا، مشيرًا إلى توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، بسرعة فتح تحقيق شامل وشفاف لكشف ملابسات الكمين ودوافعه والجهات المتورطة فيه، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف استقرار المناطق المحررة.
وأوضح الداعري أن لجنة مشتركة من أجهزة الأمن والشرطة العسكرية والاستخبارات الدفاعية باشرت مهامها فعليًا في جمع المعلومات ومتابعة مسرح الجريمة، تمهيدًا للوصول إلى الجناة وتعقبهم والقبض عليهم، مؤكداً أن الوزارة لن تتهاون في مواجهة أي تهديد يمس القيادات أو المؤسسات العسكرية والأمنية.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة التعامل بحزم مع كل من يحاول زعزعة الأمن أو استغلال الظروف الأمنية لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستواصل واجبها في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة أي جماعات خارجة عن القانون وفقاً للتوجيهات العليا.
وفي ختام الاتصالين، عبّر الوزير الداعري عن خالص تعازيه لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الإجرامي، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، مجددًا التأكيد على أن دماءهم لن تذهب هدراً وأن التحقيق سيصل إلى نتائجه بسرعة وحزم.










