وحضر الاجتماع محافظ لحج، وقائد اللواء 117 مشاة، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، ومساعدو وزير الدفاع للشؤون اللوجستية والبشرية، وقادة المنطقة العسكرية الرابعة، وعدد من قيادات الوزارة وقادة الألوية والمحاور العسكرية.
وبحسب بيان نشره الوزير على صفحته الرسمية في فيسبوك، اطلع الوزير الحاضرين على الموقف السياسي والعسكري وجهود مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز الجبهات ورفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة، مؤكداً على ضرورة توجيه الجهود لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية، وتجنب أي توترات بين مكونات الشرعية.
وشدد الاجتماع على أهمية الوقوف بحزم أمام المستجدات في حضرموت والمهرة، وتوجيه السلاح نحو العدو الحقيقي، مع التأكيد على تهيئة القدرات العسكرية لدعم الأمن والاستقرار في البلاد.
وثمن المجتمعون الدعم المستمر من قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في مواجهة الميليشيات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار.
وفي ختام الاجتماع، أكد المجتمعون على أهمية استمرار الجهود لتقريب وجهات النظر بين المكونات العسكرية المختلفة وتعزيز قدرات القوات المسلحة وحماية أمن المواطنين.
ويعد هذا الاجتماع الأول منذ تفجر التوتر في حضرموت والمهرة مطلع ديسمبر/كانون الأول، وهي مناطق تحولت خلال الأسابيع الماضية إلى مسرح لتجاذبات حادة داخل معسكر الشرعية، وسط تحذيرات إقليمية من الانزلاق نحو مواجهة داخلية.
وعقد القادة العسكريون اجتماعهم دون المظاهر البروتوكولية المعتادة، بعدما غاب العلم اليمني وصورة رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن القاعة كما أظهرت اللقطات المتداولة، في انعكاس للانشقاق الحكومي الذي تزعمه المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بـ"فك الارتباط".










