وأكد الصحفي الحضرمي عبدالجبار الجريري، في منشور له على "فيسبوك" تابعه "تعز تايم"، أن مجاميع المجلس الانتقالي الجنوبي ما تزال متمركزة في المواقع ذاتها التي انسحبت إليها يوم أمس، دون تحقيق أي تقدم، رغم وصول تعزيزات جديدة إليها مساء اليوم.
وفي المقابل، تواصل قوات حماية حضرموت وقوات حماية الشركات انتشارها داخل المنشآت النفطية في المسيلة لتأمينها بإشراف قيادة حلف قبائل حضرموت.
كما أفاد الجريري بوصول تعزيزات قبلية كبيرة إلى هضبة حضرموت، تضم مئات المقاتلين من أبناء القبائل الحضرمية بمختلف أنواع السلاح، يتقدمهم عدد من شيوخ القبائل دعماً لقوات الحلف في المنطقة.
وشهدت الساعات الأخيرة دخول مجاميع جديدة من قوات الانتقالي قادمة من غرب المكلا، توجهت نحو طريق دوعن، ويقدر عددها بالمئات.
وأكدت المصادر أن الوساطة ما تزال مستمرة بهدف منع التصعيد، وقد تم الاتفاق على تمديد الهدنة في سبيل إتاحة مزيد من الوقت للحوار واحتواء التوتر القائم.
وتشهد حضرموت تحشيدًا عسكريًا بلغ ذروته مع دخول قوات تابعة للمجلس الانتقالي من محافظات عدن والضالع ولحج وأبين، أُطلق عليها قوات “الدعم الأمني”، يقودها “أبو علي الحضرمي”، الأمر الذي أثار مخاوف في الأوساط الحضرمية، خاصة بعد تهديد “الحضرمي” باجتياح مديريات الوادي.










