وأكد الخنبشي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن القوات الإماراتية بدأت فعلياً الانسحاب من عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها بالمحافظة، موضحاً أن الوجود المتبقي بات محدوداً ويقتصر على مهام إشرافية وخبراء فقط.
وأشار إلى أن الانسحاب شمل مواقع مهمة، من بينها مطار الريان، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لاحتواء التوتر وفتح باب الحلول السلمية، داعياً المجلس الانتقالي إلى اغتنام الفرصة والعودة إلى الحوار بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة.
وشدد محافظ حضرموت على أن إنهاء الأزمة يتطلب انسحاب جميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة من محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكداً جهوزية قوات «درع الوطن» للانتشار وفق توجيهات مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح الخنبشي أن مستوى التنسيق مع المملكة العربية السعودية يجري على أعلى المستويات، مؤكداً أن أمن حضرموت والمهرة يمثل جزءاً من الأمن الاستراتيجي للمملكة، وأن القرارات الأخيرة لمجلس القيادة الرئاسي جاءت في توقيت مناسب للحفاظ على الاستقرار ومنع تفجر الأوضاع.










