وأشاد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالأدوار الوطنية المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في الثالث عشر من سبتمبر من عام 1990 وهو العام الذي شهد تدشين مرحلة جديدة من تاريخ اليمن الموحد والنظام الديمقراطي التعددي الذي مثل الإصلاح أحد أهم الفواعل السياسية الوطنية المؤثرة فيه.
وقال: لطالما كان الإصلاح شريكاً وطنياً لبقية القوى السياسية في إثراء المشهد السياسي من خلال الممارسة الديمقراطية والانضباط بمعايير الشراكة الوطنية، وهو الدور الذي نراه اليوم يتحول إلى أحد الأمثلة الرائعة للكفاح من أجل الوطن والدفاع عن الجمهورية وحماية المشروع الوطني للشعب اليمني.
واختتم البرقية بالتعبير عن ثقته بأن الإصلاح سيواصل مسيرته النضالية وسيبقى على عهده في إرساء نهج المقاومة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة وتحرير المشهد الوطني من التحديات التي تمثلها المشاريع العصبوية والطائفية والمناطقية على اليمن ووحدته وسلامة ترابه الوطني.