جاء ذلك في بيان مشترك، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق يوم 20 نوفمبر من كل عام.
وأشار البيان، إلى أهمية هذه المناسبة لتذكير العالم بضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال، لاسيما أطفال اليمن الذين يعانون من تداعيات الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وأوضح البيان، أنه تم توثيق 250 حالة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ضد الأطفال منذ يناير وحتى سبتمبر 2023م، مشيرا إلى أن ميلشيا الحوثي ارتكبت معظم هذه الانتهاكات، بنسبة (84%).
وبحسب البيان، فإن الانتهاكات شملت تجنيد الأطفال (85 حالة) والقتل والتشويه (75 حالة) والهجمات على المدارس والمستشفيات (45 حالة) والخطف (24 حالة) والعنف الجنسي (14حالة) ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7حالات).
وحمّل البيان، جميع أطراف الصراع مسؤولية ارتكاب الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن.
ودعا أطراف الصراع إلى وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل وتشويه الأطفال، وتجنيد الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإنهاء الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها الأطراف المتحاربة، وإنشاء فريق دولي للتحقيق بجميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
في مطلع العام الجاري، كشف تقرير إحصائي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسف"، أن أعداد ضحايا الحرب في اليمن من الأطفال ارتفعت إلى 11 ألفًا.