وقال البنك في تقرير نشره عبر موقعه: "لقد خلَّف الصراع الدائر في اليمن منذ ستة أعوام ما لا يقل عن 24.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بينهم 12.3 مليون طفل و3.7 ملايين نازح داخلياً".
وأضاف التقرير أن "نحو 70 بالمئة من السكان يواجهون خطر الجوع في بلد يُعد بالفعل من بين أكثر بلدان العالم معاناةً من انعدام الأمن الغذائي".
وذكر أن "الصراع دمر الاقتصاد الوطني (لليمن)، حيث انخفض إجمالي الناتج المحلي بمقدار النصف منذ 2015، ما دفع أكثر من 80 بالمئة من إجمالي السكان إلى ما دون خط الفقر".
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب القتال الدائر في محيط الموانئ البحرية، وتعليق الواردات التجارية وما نتج عنه من نقص في الإمدادات، وانخفاض قيمة الريال اليمني الذي لا يكاد يتجاوز حالياً ثلث مستواه في عام 2015، وفق التقرير.