قال مكتب وكيل محافظة تعز لشؤون الخدمات، إن فريق دراسة مشكلة أزمة المياه في المدينة، توصل الى أن الأسباب الرئيسية وراء الأزمة تعود الى عدة عوامل رئيسية أوردها على النحو التالي.
1. تعمد مليشيات الانقلاب الحوثية منذ بداية الحرب والحصار على المدينة قبل عشر سنوات ، بقطع تغذية الشبكة المحلية من حوض الحوجلة الذي يعتبر المصدر الأساسي لتغذية الشبكة وتوفير المياه في المدينة وذلك امعاناً منها في سياسة الحصار التي تمارسها بحق هذه المدينة الصامدة .
2. شحة الأمطار في الأونة الأخيرة التي تسببت بانخفاض منسوب المياه وجفاف آبار الضباب السطحية التي كانت تغطي الاحتياج في المدينة.
3. تعثر مشروع آبار طالوق
4. عدم جاهزية أغلب الشبكة المحلية في المدينة وتضرر أجزاء كبيرة منها بسبب الحرب إضافة الى القصور في تفاقدها وإصلاحها خلال السنوات الماضية، حيث أن تغطية الشبكة المحلية للمياه تشكل نسبة ضئيلة من المناطق والأحياء السكنية في المدينة .
5. وجود بعض القصور والاختلالات في إدارة التحكم والترشيد للموارد المائية من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي.
6. قصور بعض المعالجات التي نفذت مع بداية الأزمة مما تسبب بافتعال أزمات أخرى، مثل فتح بعض آبار المؤسسة لتعبئة الوائتات.
7. استغلال بعض مالكي الآبار الخاصة للأزمة ورفع قيمة التعبئة للوائتات.
وقال المكتب في بيان صحفي للمكتب، إن الفريق قدم المعالجات اللازمة بحسب الموارد والإمكانات المتاحة، وبما يضمن الحد من آثار الأزمة وتوفير المياه لسكان المدينة وذلك من خلال الآتي:
أولا: تم ايقاف إجراءات تعبئة الوائتات من آبار المؤسسة وإعادة الضخ إلى الشبكة الرئيسية الجاهزة، وتغذية خزانات السبيل.
ثانياً: تم تكليف مؤسسة المياه برفع كفاءة الضخ وتوسيع مساحة وحجم التغطية عبر شبكات المياه وفق خطة تتضمن إصلاح وتأهيل الشبكات وتقليل الفاقد والتوزيع العادل للمناطق السكنية بمايضمن وصول المياه للجميع تحت اشراف اللجنة .
ثالثاً: تم تجهيز عدد خمس نقاط تجميع للمياه في خزانات مركزية تابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة بحسب المعتاد وتغذية خزانات السبيل في النطاق والتعبئة للوائتات بشكل مؤقت حتى تنتهي أزمة الجفاف وشحة المياه وبالسعر الرسمي المحدد الذي سنوضحه لاحقا، وسيتم العمل به من ابتداء من اليوم الاحد الموافق 1يونيو 2025م في نقاط التجميع الآتية:
نفّذ عدد من جرحى الجيش الوطني في محافظة مأرب، اليوم السبت، وقفة احتجاجية، تنديدا بما وصفوه بالإهمال الحكومي المتواصل تجاه حقوقهم المشروعة، في ظل معاناة إنسانية وصحية متفاقمة منذ سنوات.
شكّلت وزارة النفط والمعادن في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لجنة من تسعة أعضاء لتولي الاستلام المبدئي لقطاع العقلة S2 النفطي بمحافظة شبوة من شركة (أو إم في) النمساوية.
تمكنت حملة أمنية نفذتها قوات مشتركة في الساحل الغربي، اليوم السبت، من تحرير 183 مهاجرًا أفريقيًا كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية داخل أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع بمحافظة تعز، وضبط خمسة من المهربين المطلوبين أمنيًا.
التقى رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، اليوم رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة تعز، صباح الشرعبي، ورئيسة مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل، الدكتورة أنجيلا سلطان المعمري، وذلك في إطار الجهود المتصلة بمعالجة أزمة المياه الراهنة في مدينة تعز وإيقاف تفاقمها، وتوفيرها بما يخفف من معاناة المواطنين.
حملت الحكومة، مجددا، مليشيا الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، بعد مرور نحو أحد عشر شهرا منذ انطلاق آخر مفاوضات لتبادل الأسرى دون أفق لعقد مشاورات جديدة نتيجة استمرار الخلافات بين الطرفين.
كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عن وجود أكثر من 250 مركز احتجاز غير رسمي تديرها جماعة الحوثيين، يقبع بداخلها أكثر من ألفي مختطف ومخفي قسرًا.
أفادت مصادر محلية، بمقتل امرأة على يد زوجها نتيجة خلاف بينهما على كسوة العيد في أحد أحياء الشيخ عثمان بمدينة عدن.
أعلنت وزارة النفط والمعادن في الحكومة، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة إشرافية لتولي مهمة استلام وتسليم القطاع النفطي S2 الواقع في منطقة العقلة بمحافظة شبوة.
في الوقت الذي علّقت فيه الدراسة في جامعة تعز بسبب إضراب الكادر الأكاديمي الرسمي، وأعلنت الجامعة استئنافها بعد عيد الأضحى، تمكّنت الجامعات الخاصة من إنهاء مقرراتها الدراسية دون انقطاع، ما يعكس واقعًا تعليميًا مزدوجًا لا يخلو من المفارقات. ويكشف هذا الوضع جانبًا من أزمة أعمق يعيشها العشرات من الأكاديميين المتعاقدين في جامعة تعز، والذين رغم استمرارهم في التدريس لأعوام، لا يزال مصيرهم الوظيفي معلقًا.