وتسببت المعارك بموجة نزوح أثر قصف مليشيا الحوثي المدفعي على المخيمات بمديرية صرواح غرب مأرب.
وتفيد المصادر باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة خلال المواجهات التي ما تزال مستمرة حتى اللحظة، فيما استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتحركات مليشيا الحوثي بالجبهة ذاتها.
وفي ذات الاتجاه لقي عدد من مليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة مأرب.
وذكرت مصادر عسكرية إن قوات الجيش نفذت عملية التفاف على مجاميع حوثية في مناطق سائلة الجميدر وسائلة نبعة بمحزام ماس، وإن العملية أسفرت عن استعادة مواقع مهمة في المنطقتين.
وتحدثت المصادر الى تدمير غرفة عمليات في منقطة ال دومان ومخزن أسلحة في محزام ماس بشكل كلي.
كما شنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات وتجمعات عسكرية للحوثيين في الطريق الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء، كما استهدف مواقع في المشجح والمخدرة وهيلان.
وفي وقت سابق وجه رئيس الوزراء بتلبية احتياجات المعركة في مأرب، ومساندتها في كافة الجوانب العسكرية والأمنية والإعلامية.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إن ذلك جاء خلال اجتماع برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك في عدن لبحث تطورات الأوضاع في مأرب.
وشدد مجلس الوزراء دعم وإسناد معركة إنهاء الانقلاب، واستكمال استعادة الدولة بكل الإمكانيات واعتبارها أولوية وعلى رأس اهتمام الحكومة.
وأكد على أن المعركة هي معركة الجمهورية اليمنية وكل الشعب وتستدعي تضافر الجهود وتوحدها لمواجهة العدو الأول لليمن المتمثل في مليشيا الحوثي.